اولا ابداء موضوعي بالحمد لله ملئ السماء والارض وملئ مابينهما كلا من يعرف اسم الله الرحمن فهل منا من عرف عظمة هذا الاسم من عرف الرحمن كان عيشه هنا وهمه حلاوه وصبره لذه ووحدته انس بالقرب منه من عرف الرحمن كان غني النفس حياته لايكدرها الهموم ولايعيقها الفتن الظاهره في زمننا هذااااااااا لنبدابكتاب الله فكثير يذكر اسم الله لكي نعلم انه اله كل شي يخضع لقدرته وعظمته وووووووكثير ما يذكر اسم الرحمن في القران ايضا لكي يوقع في نفوس محبيه انه ليس أله فقط ولكنه ايضا ررررررررررحمان فيصف لقلوب محبيه انه رحمان خلق ورزق وكل شي يسير تحت ارادته اله الكون كله ولكنه ايضا ارحم بنفسك منك واحم من الام بولدها ماصابك الا ليتخبرك ليعرف مدى قربك منه وما منعك الاليعطيكك من عرف عظمة الرررررررررحمن كان شهيقه وزفيره ذكر الرحمن ففي كتاب الله عزوجل ((في مقعد صدق عند ملك مقتدر))اي يوم القيامه نقف كلنا امام االله الملك الجبار الذي يخضع كل شي لعظمته وهو في مقعد صدق وبدا بعدها مباشرة بأيه من بداية سورة وهي ((الرحمن))ليلهمك انه ان اله وووووووووووولكنه رحمان وايضا الايه ((يوم تقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون الا من اذن له الرحمن وقال صوبا )) اي نقف امامه لانتكلم الا من اذن له خضعين لذلته ولكنه في نفس الوقت قال الرحمن لكي يلهمك رحمته فانتي تقفين امام الرحمن .......هل رايتي سلاسة القران في هذا الاسم وعرفتي الحكمه من كثرت ذكر هذا الاسم فاتمنى ان اكون اوصلت لكم منه هوالرحمن ولو بالقليل اتمنى ان نرى اين نحن من هذا الكون لكي نعرف........... لنتدبر بعض الآيات عن تجلي الله الرحمن في الدنيا على العباد كلهم بالرحمة مؤمنهم وكافرهم ، مطيعهم وعاصيهم ، نختار قسما مما قال الله الرحمان سبحانه وتعالى في كتابه المجيد : { بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4) الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (5) وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6) وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7) أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (
وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (ا9) وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ (10) فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ (11) وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ (12) فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (13) } الرحمن .
فإن الله الرحمن : ليعرفنا أهمية هداه عرفنا أن علم القرآن الذي هو أفضل هدى أنزله ، أنه قد علمه للإنسان الذي خلقه الله ناطقا يفهم البيان وقابل للعلم وللتعلم ، ثم عرفنا الرحمان سبحانه أنه قد وضع موازين لكي نسير عليها وفق ما علمان ، وهي سواء في العلم أو في العمل أو في المجتمع أو بيع وشراء أو في التعامل بيننا ، وبعد ما مكننا من كل ما نحتاجه للعيش في هذه الحياة الدنيا ، ومن يرى عظمة الله في خلقه وفي هداه المنزل يجب عليه أن لا يكذب بما علمنا ووعدنا الله الرحمن لكي نصل لأحسن كمال أعده لنا ، ووفق هداه المتقن الذي يجب أن نقيم له به العبودية الحقة لتتنزل علينا بركاته ونور تجلي الأسماء الحسنى كلها ، ولذا قال الله الرحمن سبحانه :
{ قُلِ ادْعُواْ الله أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأسماء الحسنى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً (110) } الإسراء .
وهذا لمن طلب الله الرحمان وبركاته سبحانه : ويبحث عن هداه فيتعلمه ممن خصهم به بعد أن تبين صدقهم ، وأنه لم يهمل عباده الكفار والغافلين عنه ، بل أرسل لهم رسلا لكي يدعوهم له فيطلبوا رحمته الأبدية ، ولذا قال الله الرحمان تعالى : { كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهَا أُمَمٌ لِّتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِيَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ (30)} الرعد .
ولكي يعرفنا الله الرحمن : إن الحياة الدنيا ليست هي الغاية ، وإن الله الرحمن يرزق من يشاء يغير حساب ، وكل من يسعى لأمر يمكنه منه ، ولكن الحياة الخالدة في النعيم هي الغاية من وجود الإنسان ، وبها يكون مرفلا في الكرامة ورضاه وهذا الغرض من وجوده ، عرفنا أن في هذه الدنيا يتفاوت الناس بالرزق لكي يستخدم بعضهم وبعضا ، ولكي يسعوا لطلب الحلال وما به قوامهم ، ولو كان كل الناس أمة واحده لما عمل أحد لأحد ولما تمكنوا من العيش ، ثم كل من يسعى لشيء من الدنيا يحصل عليه ولا يهم أن يكون كافر أو مؤمن ، بل الكافر قد يستوفي رزقا واسعا بالدنيا لسعيه ، فيمد له الرحمن لكي يقيم عليه الحجة بعدم الطاعة مع النعيم الواسع ، ثم يمنع في الآخرة عنه رحمته ، ويبقى المؤمن في النعيم الأبدي ، اي نحن امام عظمة هذا الرحمن لنتأمل الصوره
فهل بقي من محبتك وثقتك به شي نعم هو الرحمن كل خلقه فقير محتاج له ، وهو الرب لهم والمالك المدبر لهم والحفي الذي يرعاهم ، ولم يمنع من فيض نور أسمائه الحسنى وبهاء صفاته العليا على شيء مانع ، فهو المتجلي عليهم بكل ما يصلحهم ويكملهم ويوصلهم لأحسن غاية لهم حسب شأنهم ، بل يعطي حتى من لم يتوجه له ، ويرشده وينبه لعظمته ويدله على عزه وكبرياءه وما لديه من الثواب الجزيل والنعيم التام لمن يطلبه بمعارف حقة وبدينه القيم، وهذا هو تجلي للرحمة بالوجود والهدى لكل الكائنات ، وهذا اللطف منه تعالى رحمة واسعة لم تخصص بالمطيعين ، وهي تجلي لحقيقة نور اسم الرحمن الواسع في تنزيل الرحمة لكل ساعي بحاله لطب بركات الوجود.